انتقد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية المعارضة ذات التوجّه الإخواني، عبد الرزاق مقري، موقف رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل باروسو، الذي رفض اعتبار ما حدث في مصر انقلاباً عسكرياً.

وأوضح لوكالة "UPI" ردّاً على موقف باروسو الذي أنهى زيارة رسمية إلى الجزائر استمرت يومين، أن "هذا الموقف هو كسر لمصداقية أوروبا"، معربا عن ذهوله من أن "تصبح أوروبا تدعم الانقلابات العسكرية ضد رئيس منتخب"، قائلاً "لقد انتهت مصداقيتهم".

وتابع "لا يخفى على أحد بأن الطبخة ضد الرئيس محمد مرسي بدأت من الغرب ومن دول الخليج التي كانت تقود المعارضة المصرية وتعمل على تجسيد المخطط في مصر".

وبشأن ما قاله باروسو حول أن الديمقراطية يصنعها الديمقراطيون وليس الإسلاميون، تساءل مقري "هل الملايين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح مرسي ليسوا ديمقراطيين؟ من أعطاه هذا الحق حتى يقول مثل هذا الكلام؟".

وانتقد مقري موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما بخصوص الأحداث في مصر، موضحا أن "أوباما يقول إنني لست مع أي فريق في مصر أي على الحياد لكن المطلوب منه ليس أن يحدد مع أي فريق هو وإنما إدانة الإنقلاب على رئيس منتخب بصورة ديمقراطية".

وزاد "اليوم يقع انقلاب عسكري ولا يقول شيء، والواقع أن كل شيء يوحي أنهم مع الإنقلاب لقد ظهرت الموقف الغربي على حقيقته"، منتقداً بشدة من يقولون إن أميركا تدعم الإخوان المسلمين.